ما هي عدوى السالمونيلا؟ وطرق الوقاية منها

ما هو مرض السالمونيلا؟

عدوى السالمونيلا هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب عادةً الإسهال. تنمو بكتيريا السالمونيلا عادةً في أمعاء الحيوانات والطيور، ويمكن أن تنتقل إلى البشر عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو ملامسة الحيوانات المصابة أو برازها.

تم تسمية السالمونيلا على اسم دانييل إي سالمون، وهو طبيب بيطري أمريكي كان أول من قام بعزل السالمونيلا الكوليرا من الخنازير المصابة بكوليرا الخنازير في عام 1884.

عدوى السالمونيلا

ما هي أنواع عدوى السالمونيلا؟

هناك نوعان رئيسيان من عدوى السالمونيلا:

  • الحمى المعوية: هي النوع الأكثر شيوعًا من عدوى السالمونيلا، وتسبب الإسهال عادةً لمدة 2-7 أيام.
  • حمى التيفوئيد: هي عدوى أكثر خطورة تصيب الأمعاء الدقيقة، وتسبب أعراضًا أكثر شدة مثل الحمى الشديدة والصداع والطفح الجلدي.

ما هي أعراض عدوى السالمونيلا؟

تظهر أعراض عدوى السالمونيلا عادةً بعد 12-72 ساعة من التعرض للبكتيريا. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

  • الإسهال (قد يكون دمويًا في بعض الأحيان).
  • القشعريرة.
  • القيء.
  • فقدان الشهية.

ما هي أسباب عدوى السالمونيلا؟

تنتقل عدوى السالمونيلا إلى البشر عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو ملامسة الحيوانات المصابة أو برازها. تشمل الأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب عدوى السالمونيلا:

  • اللحوم والدواجن النيئة: مثل لحم البقر والدجاج والديك الرومي.
  • البيض: خاصة البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا.
  • المأكولات البحرية: مثل المحار والروبيان.
  • الفواكه والخضروات: خاصة تلك التي تم تلويثها ببراز الحيوانات.
  • الحليب ومنتجات الألبان: خاصة تلك غير المبسترة.

ما هي عوامل الخطر للإصابة بعدوى السالمونيلا؟

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض السلامونيا من غيرهم، بما في ذلك:

الأطفال الصغار: هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى السالمونيلا لأن أجهزتهم المناعية لا تزال تتطور.
كبار السن: هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من عدوى السالمونيلا.
الحوامل: هن أكثر عرضة للإصابة بعدوى السالمونيلا، والتي يمكن أن تكون خطيرة على الجنين.
الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة: مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية أو السرطان أو الذين يتناولون أدوية تثبيط المناعة.
العاملين في مجال معالجة الأغذية: هم أكثر عرضة للتلامس مع بكتيريا السالمونيلا.

هل عدوي السالمونيلا خطيرة؟

يمكن أن تؤدي عدوى السالمونيلا المستمرة إلى تطور أمراض خطيرة أخرى مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) والسرطان.

تشمل الآليات التي تؤدي من خلالها عدوى السالمونيلا إلى سرطان القولون المرتبط بالتهاب القولون ضعف وظيفة الحاجز المخاطي المعوي عن طريق العدوى الحادة، مؤثرات T3SS التي تنشط مسارات الخلايا المضيفة الأساسية التي تسبب اضطرابات التنظيم المناعي، و السالمونيلا - دسباقتريوز المرتبطة.

كيف يتم تشخيص عدوى السالمونيلا؟

يتم تشخيص عدوى السالمونيلا عادةً من خلال اختبار عينة من البراز أو الدم.

ما هو علاج عدوى السالمونيلا؟

معظم حالات عدوى السالمونيلا لا تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، حيث يشفى الجسم من العدوى بمفرده خلال أسبوع أو أسبوعين. 

ومع ذلك، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة أو الذين هم أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة.

ادوية علاج السالمونيا

يجب أن يكون العلاج التجريبي المضاد للميكروبات شاملاً ويجب أن يغطي جميع مسببات المرض المحتملة في سياق التشخيص.

سيبروفلوكساسين (سيبرو)

الفلوروكينولون له نشاط جيد ضد السالمونيلا ومعظم الكائنات الهوائية سلبية الجرام، على الرغم من أن المقاومة تتزايد تدريجيا. نشاط ضعيف ضد اللاهوائيات ومعظم الكائنات الحية إيجابية الجرام. يمنع توبويزوميراز الحمض النووي البكتيري.

أزيثروميسين (زيثروماكس)

مضاد حيوي من نوع ماكرولايد مع نشاط سلبي لجرام معزز وعمر نصف طويل.

سيفترياكسون (روسفين)

يوقف نمو البكتيريا عن طريق الارتباط بواحد أو أكثر من البروتينات المرتبطة بالبنسلين. سيفالوسبورين من الجيل الثالث ذو نشاط واسع النطاق، على الرغم من أنه ليس عاملًا مفضلاً مضادًا للمكورات العنقودية.
نشاطه سلبي الجرام محدود ضد العديد من الكائنات المستشفوية متعددة المقاومة.

تريميثوبريم وسلفاميثوكسازول

يمنع نمو البكتيريا عن طريق تثبيط تخليق حمض ثنائي هيدروفوليك. النشاط المضاد للميكروبات لـ TMP-SMZ واسع النطاق ويشمل MRSA، ومسببات أمراض المسالك البولية والإسهال الأكثر شيوعًا، وداء المقوسات، وأنواع Isospora ، وأنواع Nocardia ، من بين أشياء أخرى كثيرة.

الكلورامفينيكول (الكلوروميسيتين)

يرتبط بوحدات الريبوسوم البكتيرية 50S ويمنع نمو البكتيريا عن طريق تثبيط تخليق البروتين. فعال ضد البكتيريا سالبة الجرام وإيجابية الجرام.

السالمونيلا هل هو مرض معدي؟

نعم، السالمونيلا هو مرض معدي يسببه بكتيريا السالمونيلا. يمكن أن تنتقل العدوى من شخص مصاب إلى شخص آخر عن طريق تلوث الأغذية المعدة بشكل غير صحيح أو عن طريق ملامسة الفضلات المصابة.

هل الفلاجيل يقضي على السالمونيلا؟

الفلاجيل (ميترونيدازول) هو مضاد حيوي يستخدم في علاج العديد من العدوى البكتيرية والطفيلية، ولكنه ليس فعالاً ضد السالمونيلا. يجب استشارة الطبيب للحصول على توجيهات صحيحة بشأن العلاج المناسب لعدوى السالمونيلا، حيث قد يتضمن العلاج استخدام مضادات حيوية أخرى تكون فعالة ضد هذا النوع من البكتيريا.

هل الليمون يقضي على السالمونيلا؟

نعم، الليمون يمكن أن يساعد في الحد من نمو البكتيريا مثل السالمونيلا بسبب احتوائه على حمض الستريك وفيتامين C، اللذان يمكن أن يكونا مضادين للبكتيريا. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد فقط على الليمون للتخلص من السالمونيلا أو أي بكتيريا أخرى. 

يجب دائمًا غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها وتجنب تلويثها باللحوم النيئة أو البيض النيء، وتجنب ترك الأطعمة في درجات حرارة الغرفة لفترات طويلة.


كيف يمكن الوقاية من عدوى السالمونيلا؟

يمكن الوقاية من عدوى السالمونيلا باتباع بعض الخطوات البسيطة، بما في ذلك:

  1. غسل اليدين جيدًا: اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام الحمام، وبعد ملامسة الحيوانات.
  2. طهي الطعام جيدًا: تأكد من طهي اللحوم والدواجن والبيض جيدًا حتى لا تبقى وردية اللون من الداخل. استخدم ميزان حرارة اللحوم للتأكد من وصولها إلى درجة حرارة آمنة.
  3. تبريد الطعام بشكل صحيح: قم بتبريد بقايا الطعام والمنتجات الطازجة في غضون ساعات.

author-img
روشتة الصحة

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent