اعراض الإجهاض و علامات الخطر

اعراض الاجهاض تختلف من امرأة لاخري غالبا تظهر اعراض الاجهاض قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يعتبر الإجهاض تجربة شائعة تؤثر على حوالي 1 من كل 5 حالات حمل.

يمكن أن يكون الإجهاض تجربة صعبة للغاية بالنسبة للامهات والاباء. من المهم طلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء إذا كنت قد تعرضت للإجهاض.


اعراض الإجهاض


أنواع الإجهاض

الإجهاض هو فقدان تلقائي للحمل قبل الأسبوع العشرين. هناك عدة أنواع من الإجهاض، منها:

  • الإجهاض المهدد: يحدث عندما يكون هناك نزيف مهبلي مصحوبًا بتشنجات خفيفة ولكن يظل عنق الرحم مغلقًا.
  • الإجهاض الحتمي: يحدث عندما يكون هناك نزيف مهبلي وتشنجات مصحوبا بتوسع لعنق الرحم غالبا يتم فقدان الحمل فيها.
  • إجهاض غير كامل: تبقى بعض أنسجة الحمل في الرحم حتى بعد بدء النزيف والتشنج. قد تحتاج المرأة إلى الخضوع لإجراء لإزالة الأنسجة المتبقية.
  • الإجهاض الكامل: يتم إخراج جميع أنسجة الحمل من الرحم، وعادة ما يتوقف النزيف والتشنج.
  • الإجهاض الفائت: يحدث عندما يموت الجنين ويبقى في الرحم. قد لا تكون الأعراض موجودة، وغالبًا ما يتم التشخيص أثناء إجراء الموجات فوق الصوتية الروتينية.
  • الإجهاض المتكرر: يشير هذا إلى إجهاضين متتاليين أو أكثر. يصيب حوالي 1٪ من النساء.

من المهم ملاحظة أنه بغض النظر عن نوع الإجهاض، يمكن أن تكون التجربة صعبة عاطفيًا وجسديًا.

ما هي أعراض الإجهاض؟

يمكن أن تختلف اعراض الإجهاض من امرأة لأخرى، ولكن بعض العلامات الشائعة تشمل:

  1. النزيف المهبلي: يمكن أن يتراوح من نزيف خفيف إلى نزيف حاد.
  2. التشنجات: قد تعانين من تقلصات في أسفل البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  3. ألم في أسفل ظهرك: يمكن أن يكون شديدًا في بعض الحالات.
  4. فقدان أعراض الحمل: إذا كنت تعانين من أعراض الحمل، مثل الغثيان أو إيلام الثدي، فقد تختفي فجأة.
  5. خروج الأنسجة أو الجلطات: قد تخرج جلطات أو أنسجة من المهبل.

من المهم ملاحظة أنه ليس كل النساء اللاتي يعانين من اعراض الاجهاض المذكورة سابقا, تمثل حتمية الاجهاض. قد تعاني بعض النساء من نزول دم أو نزيف أثناء الحمل، لكن يستمرون في إنجاب طفل سليم.

ومع ذلك، إذا واجهت أيًا من اعراض الاجهاض هذه، فمن المهم الاتصال بالطبيب الخاص بك للتقييم والعلاج.

ما هي علامات الخطر أثناء الحمل؟

من الضروري أن تكوني على دراية بعلامات الخطر التي قد تشير إلى مشكلة محتملة. إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور:

  • النزيف المهبلي أو التبقيع: في حين أن التبقيع الخفيف يمكن أن يكون طبيعيًا، إلا أن النزيف الغزير قد يشير إلى اعراض الإجهاض أو انزياح المشيمة أو أي مضاعفات أخرى.
  • ألم أو تقلصات في البطن: قد يشير ألم البطن الشديد أو المستمر أو التشنج إلى اعراض الإجهاض أو حمل خارج الرحم أو مضاعفات أخرى.
  • التغييرات في حركة الجنين: إذا لاحظت انخفاضًا في حركة طفلك، أو إذا لم تشعري بأي حركة على الإطلاق، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في الحمل.
  • تسرب السوائل من المهبل: إذا كنت تعانين من تدفق مفاجئ أو تدفق مستمر للسوائل من المهبل، فقد يشير ذلك إلى كسر الماء، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
  • ارتفاع في درجة الحرارة: يمكن أن تشير الحمى التي تزيد عن 38 درجة مئوية إلى وجود عدوى يمكن أن تكون ضارة لك ولطفلك.
  • صداع شديد أو تغيرات في الرؤية: قد تشير هذه الأعراض إلى تسمم الحمل، وهي حالة من المحتمل أن تهدد الحياة ويمكن أن تحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل.
  • صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر: قد تشير هذه الأعراض إلى وجود جلطة دموية في الرئتين، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة.

أسباب الإجهاض

يمكن أن يحدث الإجهاض لأسباب عديدة مختلفة، وأحيانًا يكون السبب غير معروف. تتضمن بعض أسباب الإجهاض الشائعة ما يلي:

  1. تشوهات الكروموسومات: تحدث معظم حالات الإجهاض لأن الجنين لديه عدد غير طبيعي من الكروموسومات.
  2. المشاكل الهرمونية: يمكن أن تساهم مشاكل الهرمونات مثل انخفاض مستويات البروجسترون في حدوث الإجهاض.
  3. مشاكل صحة الأم: يمكن أن تزيد بعض الحالات الصحية للأم، مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية واضطرابات المناعة الذاتية، من خطر الإجهاض.
  4. العدوى: يمكن أن تزيد العدوى مثل الحصبة الألمانية والفيروس المضخم للخلايا (CMV) وداء المقوسات من خطر الإجهاض.
  5. المشاكل الهيكلية: يمكن أن تساهم أيضًا مشاكل بنية الرحم، مثل الأورام الليفية الرحمية أو الحاجز في الرحم، في حدوث الإجهاض.
  6. عوامل نمط الحياة: يمكن أن يزيد التدخين وتعاطي الكحول وتعاطي المخدرات من خطر الإجهاض.

من المهم ملاحظة أن العديد من النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض لا يعانين من أي مشاكل طبية أو عوامل نمطية أساسية ساهمت في فقدان الحمل. 

تشخيص أسباب الإجهاض المتكرر

يُعرَّف الاجهاض المتكرر بأنه ثلاث خسائر حمل متتالية أو أكثر قبل الأسبوع العشرين من الحمل. هناك عدة طرق لتشخيص سبب الإجهاض المتكرر، منها:

الاختبارات الجينية: يمكن أن يخضع كلا الوالدين لاختبارات جينية لتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات صبغية قد تساهم في الإجهاض المتكرر.

الاختبارات الهرمونية: يمكن إجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون وهرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، والتي يمكن أن تؤثر على الحمل.

اختبارات التصوير: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية أو تصوير الرحم (HSG) لتقييم بنية الرحم ووجود تشوهات الرحم مثل الأورام الليفية أو الحاجز.

اختبار الأجسام المضادة للفوسفوليبيد (APA): يستخدم اختبار الدم هذا لاكتشاف الأجسام المضادة التي يمكن أن تسبب جلطات الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض.

فحص العدوى: يمكن إجراء فحص للعدوى مثل التهاب المهبل الجرثومي والكلاميديا ​​والسيلان لأن هذه العدوى يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض المتكرر.

اختبار المناعة: يمكن إجراء اختبارات الدم للتحقق من بعض عوامل المناعة التي قد تساهم في الإجهاض المتكرر.

علاج الإجهاض

يعتمد علاج الإجهاض على عدة عوامل منها أسباب الإجهاض ومرحلة الحمل. في بعض الحالات، قد لا تكون هناك حاجة إلى علاج محدد، حيث يقوم الجسم بطرد أنسجة الحمل بشكل طبيعي. 

ومع ذلك، في حالات أخرى، قد تكون هناك حاجة للتدخل الطبي أو الجراحي.

التدبير التوقعي: إذا حدث الإجهاض في وقت مبكر من الحمل ولم تعاني المرأة من نزيف حاد أو علامات العدوى، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية التدبير التوقعي. 

وهذا ينطوي على انتظار الجسم لطرد أنسجة الحمل بشكل طبيعي. يمكن إعطاء المرأة مسكنات للألم للتحكم في التقلصات.

الأدوية: يمكن استخدام الأدوية مثل الميزوبروستول لمساعدة الجسم على طرد أنسجة الحمل. غالبًا ما يستخدم هذا مع التدبير التوقعي.

الجراحة: إذا لم يقم الجسم بطرد أنسجة الحمل من تلقاء نفسه أو إذا ظهرت علامات العدوى، فقد تكون الجراحة مطلوبة.

الإجراء، المسمى بـ التوسيع والكشط (D&C)، يتضمن إزالة أنسجة الحمل من الرحم باستخدام الشفط أو الكشط.

الدعم العاطفي: يمكن أن يكون الإجهاض تجربة مؤلمة للمرأة وشريكها. يمكن أن يكون الدعم العاطفي من العائلة أو الأصدقاء أو أخصائي الصحة العقلية مفيدًا.

رعاية المتابعة: بعد الإجهاض، قد تحتاج المرأة إلى رعاية متابعة لرصد أي مضاعفات أو علامات للعدوى. إذا كانت هناك حالة طبية أساسية أو خلل في الكروموسومات ساهم في الإجهاض، فقد تحتاج المرأة إلى مزيد من الفحوصات والعلاج قبل محاولة الحمل مرة أخرى.

نصائح لمنع فقدان الحمل

في حين أن بعض أسباب الإجهاض خارجة عن إرادتنا، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل مخاطر التعرض للإجهاض:

إدارة الحالات الصحية الموجودة مسبقًا: يمكن أن تزيد حالات مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية واضطرابات المناعة الذاتية من خطر الإجهاض.
الحفاظ على نمط حياة صحي: يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين والكحول والمخدرات في تقليل مخاطر الإجهاض.
طلب الرعاية المبكرة لما قبل الولادة: من الضروري أن تبدأ رعاية ما قبل الولادة في وقت مبكر من الحمل وحضور جميع المواعيد المجدولة لمراقبة صحتك وصحة طفلك.
التحكم في التوتر: يمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على نتائج الحمل، لذلك من المهم إيجاد طرق صحية لإدارة التوتر.
تجنب المخاطر البيئية: يمكن أن يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية والمواد، مثل الرصاص والزئبق والإشعاع، إلى زيادة خطر الإجهاض.
ضع في اعتبارك الاستشارة الوراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية، أو إذا تعرضت لإجهاض متعدد، فقد تكون الاستشارة الوراثية مفيدة لتحديد الأسباب الجينية المحتملة.
من المهم ملاحظة أنه حتى مع هذه الاحتياطات، لا يزال من الممكن حدوث الإجهاض. حتي بدون ظهور اعراض الإجهاض المذكوره في المقال.
author-img
روشتة الصحة

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent